لأيلول حكاية خاصة نستنشق عطرها في كل صباح
رائحة حنين للطفولة،لضجة لقائنا وضحكاتنا
لأحاديثنا،لأسرارنا وحكايانا المتجددة مع إشراق شمس كل صباح
لهمساتنا التي تغضب المعلمة فتخلق ضحكة مصيرها الكتمان...حنين وحنين...
لرائحة حقائبنا الجديدة،للكتاب الجديد الذي نراه وكأنه عالم جديد نريد اكتشافه،حالمين برحلات الفكر التي يحملها في صفحاته
رائحة شوق تجعلك تتمنى لو ترتدي الزي الذي عصيت ارتداءه لمرات...حينها كان حلمك هذه الأيام التي لم تكن تعلم ماذا تخبئ تحت اسطرها
ولا سبيل لك الآن إلا أن تغمض عينيك...تستدعي ذاك الطفل في داخلك وتذهب لترى جدران مدرستك ومعلمك وأصدقائك من حولك،وتجلس على المقعد القديم المهترء،بين هؤلاء الأطفال الذين قاسموك حب أيلول...
ماضي قريب كانت تقرع أبوابه طارئة التغير المفاجئ،حتى لم يعد المعلم معلم ولا الطالب طالب...كل أخذ مسار التغير الطارئ....
أيلول اليوم وهب صباحه البارد الدافئ لجيل جديد
وأعلم أنه يشفق على أطفال الحرب و أعلم أنه يشفق على هذا الجيل الذي زينت له الأخطاء وطرق الشقاء
هل تشعر مع هذا الجيل كما شعرت معنا يا أيلول؟...
أعلم انك تشتاق للماضي كما نشتاق...صباح أيلول..صباح الخير
من بريد الصفحة : علا الفلاح
#فريق_صور_وحكايا_من_مدينتي_الصنمين
ليست هناك تعليقات